اخبار طرابلس والشمالمجتمع

وقفة نضامنية نصرة للاقصى وتضامنًا مع ضحايا المرفأ- شبكة امان –

بدعوة من تجمع أمان في طرابلس وجمعية كشافة الغد في لبنان وجمعية الاصلاح والتعاون الخيرية نظمت الهيئة النسائية في التجمع وقفة تضامنية حاشدة تضامنا مع أهالي ضحايا المركب الغارق في طرابلس ونصرة للمسجد الاقصى وفلسطين شارك فيها شباب مركز ومصلى الإمام زين العادين ووفد من حركة فتح وذلك امام مركز ومصلى الإمام زين العابدين في الزاهرية وقد القى الدكتور محمد الحزوري كلمة في المناسبة اعرب فيها عن وقوف اهل طرابلس مع اهالي الضحايا وأكد تضامنه معهم مطالبا الدولة ببذل الجهود في البحث عن المفقودين وانتشال الجثث لتهدأ نفوسهم مؤكدا ان طرابلس تعاني الحرمان والقهر جراء سياسات الدولة تجاه طرابلس وكأنها ليست من لبنان فلا مشاريع اقتصادية ولا انماء والجوع والعوز أصاب الكثير من ابناءها مما دفعهم الى الاحباط والبحث عن اماكن اخرى ولو بمغامرات خطرة عبر البحار لا نريدها ولا نقبل بها لكن الفساد وتخلي الزعماء عنها كان سببا رئيسا في ذلك كما اكد وقوف اهل طرابلس واستعدادهم لنصرة اخوانهم المدافعين عن الأقصى والقدس وكل فلسطين معلنا اهمية العمل لدعم صمود اهل فلسطين وقال بأننا جاهزون للتضحية دفاعا عن الاقصى مسرى النبي عليه الصلاة والسلام وعن قضية فلسطين المحقة وناشد زعماء الدول العربية الوقوف الى جانب اهل فلسطين الذين يحتاجون الدعم والتضامن فإن لم يحركنا احتلال القدس وآهات النساء ودموع الأمهات وانين الاطفال ومئات الاف النازحين فما الذي يحركنا وختم بالتحية للمقاومين المرابطين دفاعا عن الأقصى والقدس وكل فلسطين
كما القى القائد عبدالرزاق عواد الرئيس المؤسس لكشافة الغد كلمة تكلم فيها عن معاناة اهل طرابلس من حرمان وفقر وقلة فرص عمل دفع الشباب للهجرة والبحث عن لقمة العيش مؤكدا ان الدولة لم تقف الى جانب المدينة منذ زمن بعيد معزيا بضحايا المركب سائلا الله لاهلهم الصبر والسلوان كما اكد التضامن مع اهلنا في فلسطين ومع المقاومين الصامدين طالبا عدم التخلي عنهم في وقت يحتاجون فيه الدعم لتعزيز صمودهم وثباتهم
من جهته اعلن الاخ جمال كيال عن تعازيه لاهل الضحايا في طرابلس ووقوف الاخوة الفلسطينيين الى جانب اخوانهم في مصابهم بفقد اقاربهم في بحر طرابلس والشمال داعيا الى دعم قضية الاقصى والقدس بكل الوسائل الممكنة
شبكة أمان للاعلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى